Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Kannan, Fadlalla

أحجية ما قبل النوم لأولادي

11 Décembre 2015 , Rédigé par kannan Publié dans #un conte un jour

الصغار والرجل العجوز

كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان . كانت هنالك قرية جملية وهادئة تقع علي ضفاف نهرصغير يسيل منه ماء رقراق وعذب يشرب منه الأنسان والحيوان والنبات و تحفه الأشجارذات الفروع التي تنحني علي النهر كأنها تتعبد علي هذا الجريان السرمدي الخالد وترقد علي ضفافه النباتات الخضراء وكانت هنالك مجموعة من الأولاد الصغاريأتون عندما تميل الشمس الي المغيب فيلعبون ويمرحون بالقرب من هذا النهر حتي رؤية أشعة الشمس تتواري خلف هذا النهر فيرجعون الي بيوتهم وقد انهكهم اللعب فينامون نوما سعيدا هادئا بعد أن يتناولو طعامهم.

في يوم من الأيام وبينما كان الأولاد يلعبون ويمرحون في سعادة شديدة إنتبهوا الي تقدم رجل عجوز مهترئ الثياب نحوهم ,عندما اقترب منهم بدا بعضهم برشقه بالحجارة ويصرخون في وجهه ...

  • المجنون .....المجنون....
  • وهنا صرخ أحدهم....توقفوا .....توقفوا.....كيف تفعلون ذلك .....انه مسكين ...إنه عجوز...

وهنا ادرك الآخرون سوء ما فعلوه ...فتوقفو عن ما فعلوهو وندمو ندما شديدا. ورجعو الي لعبهم و مرحهم وشكرو ذلك الذي نبههم الي قبح ما فعلوهو وعاشوا في تبات و نبات ولعبو كتير ورجعو شربو شربات.

البنت الكبري والقطة

كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان. كانت هنالك أسرة تتكون من أم ولها بنت كبيرة وبنت صغيرة كانت الأولي لا تسمع كلام أمها أما البنت الصغري فقد كانت مطيعة جدا . كانت لهذه الأم قطة لطيفة تطعمها دائما وتعطيها الحليب كل صباج وترعاها جيدا ..في يوم من الأيام قررت الأم ان تزور احدي قريباتها في قرية بعيدة ...قبل ان تغادر المنزل طلبت من ابنتيها ان تكونا هادئتين وأن ترعيا قطتها في أثناء غيابها فوافقن وودعتهما امهما.

لم يمضي وقت طويل حتي جاءت القطة الوديعة تموء وتموء طلبا للطعام... فما أن استعدت البنت الصغري الي النهوض لإطعام القطة حتي صاحت فيها الأخت الكبري طالبة منها بعدم إطعام القطة.

_ لماذا أختي؟ ألم تطلب منا أمي إطعامها؟ قالت الأخت الصغري

_, لماذا نطعمها؟ قالت الأخت الكبري. فلماذا لا تذهب الي الخارج لتجد ما تأكله لوحدها؟

أذعنت الأخت الصغري لكلام اختها الكبيرة. وعندما إشتد الجوع علي القطة اللطيفة ...فما كان منها إلا أن غادرت المنزل بحثا عن الطعام فذهبت من شارع الي شارع ومن كوشة الي كوشة حتي ابعدها ذلك عن المنزل.

بعد قضاء زيارتها, عادت الأم الي المنزل وعندما أكملت سلامها تلفتت فلم تجد أثرا لقطتها فسألت إبنتيها.

  • أين القطة؟
  • لا أعرف أين ذهبت. ردت عليها البنت الصغري.
  • لماذا لا تعرفين..ردت عليها الأم غاضبة...ألم تطعماها؟

أخبرتها البنت الصغري ما حصل بينهما من حوار...غضبت الأم وذهبت تبحث عن قطتها وهنا أدركت البنت الكبري الخطأ الذي وقعت فيه وندمت ندما شديدا وخرجت مهرولة تبحث هي الأخري عن القطة المسكينة.

بعد بحث طويل وجدو القطة في حالة جوع و تعب شديد ..إعتذرت البنت الكبري إعتذارا شديدا وقررت أن تسمع كلام أمها وأن ترعي القطة المسكينة وأصبحت تقدم لها الحليب كل صباح ومساء فسامحتها أمها علي أن لا تعود الي فعل هذا الأمر ثانية وعاشت الأسرة في تبات ونبات وأكلو وشربو وشربات.

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article